-
-
Lecture1.1
-
Lecture1.2
-
Lecture1.3
-
المضاربة ونفسية المضارب
يجب ان تدرك ان المضاربة عمل ذهني ، وانها تتفاعل بقوة مع العواطف والتي قد تسبب مزيد من الضغوطات النفسية والتي ايضاً تؤدي الى مزيد من الفشل في المضاربة ، وهو ما يتطلب بناء الشخصية اللازمة للمضاربة في سوق العملات الاجنبية ، وهناك قواعد للمضارب يجب ان يلتزم بها ليكون مضارب محترف .
والعامل النفسي في المضاربة هو احد اهم العوامل واخطرها على الاطلاق ، فالعامل النفسي للمضارب هو الذي يحدد ما اذا كنت ستكون مضارب محترف ام لا .
والعمل على بناء الشخصية النفسية للمضارب امر صعب ولكنه ليس بالمستحيل ، هو فقط يحتاج الى مجهود وصبر حتى تصل الى المرحلة النفسية المستقرة واللازمة لتضارب باحتراف .
المراحل النفسية التي يمر بها المضارب عند بداية التداول :
المرحلة الاولى : الطبع .
عند بداية التداول يشعر المضارب ان هذا المجال سيفعل له المستحيل ، وذلك سببه الارباح الكبيرة التي يقرأ عنها والتي تم جنيها من المضاربة .
الحقيقة التي لا يدركها انه لن يكون من هؤلاء الرابحين الا اذا تخلى تماما عن هذه الافكار والتي تؤدي الى اغفال الحقائق العلمة للسوق ومنها ان وهم الثراء السريع هذا يجب الا يكون داخل عقل المضارب لانه سيدفعه بلاشك الى تدمير هويته كمضارب .
المرحلة الثانية ” الخوف ”
والخوف هو المرحلة الثانية بعد الطمع لان المرحلة الاولى ستجعل المضارب خاسراً لجزء كبير من رأس ماله نتيجة لمضاعفة احجام التداول ومضاعفة المخاطر طمعاً في ارباح هائلة ، بالتالي بعد هذه الخسائر الضخمة سيبدأ في اخ الحذر وهو ما يضعه في مرحلة الخوف من الدخول في مزيد من الصفقات حتى لايخسر مزيد من رأس المال .
المرحلة الثالثة ” الوعي ”
هذه المرحلة هي المرحلة الاهم بالنسبة الى المضارب ، ففيها يبدأ المضارب في فهم حقيقة السوق ويبدأ بأخذ الخطوات الصحيحية ، وان يدرك ان هذا السوق ليس بهذه الدرجة من السهولة لجني كل تلك الارباح التي كان يتخيلها .
بالتالي يبدأ في التعلم والصبر والمضاربة باسس وقواعد التداول الصحيحية .
بعد هذه المراحل اما ان المضارب سيقرر الخروج من السوق او الاستمرار في بداية الاحتراف ، وهي بالفعل بداية الاحتراف لانك قد ادركت ان المضاربة تتطلب مجهود في البداية لتصبح احد المضاربين المحترفين ..