يُستخدم أسلوب الاسكالبينج أو المضاربة السريعة من المتداولين الأفراد، كما يتم استخدامه أيضًا من قبل المؤسسات المالية الكبيرة.

ففي الحالة الأولى عند استخدامه من قبل الأفراد، يتطلب خبرة كبيرة وقوية في قراءة الرسم البياني، نظراً لسرعة تطلب اتخاذ القرارات أثناء التداول على الإطارات الزمنية الصغيرة، وهو ما يجعل منه أسلوبًا صعبًا للتداول لسرعة رد الفعل المطلوبة مع كل تحرك يتحركه السوق. على الرغم من ذلك، سنجد أن هذا الأسلوب يتم استخدامه من طائفة كبير لأنه في الغالب يظهر كأسلوب يسير للتداول، والحقيقة أن المضارب لا يعمل في هذه الحالة بأسلوب الاسكالبينج، وإنما يصف ما يفعله فقط بأنه اسكالبينج حتى يقنع نفسه بأن القرار الذي اتخذه هو قرار سليم.

في هذا البحث سنناقش أهم المفاهيم العلمية عن اسلوب الاسكالبينج كأحد أساليب التداول الموجودة في الاسواق المالية ، و بعد الانتهاء من البحث ستعرف كيفية استخدامه و كيفية الحصول على نتائج ايجابية في التداول بإستخدام هذه الطريقة من طرق التداول الى جانب أنك ستعرف ايضاً من يستخدم هذا الاسلوب من المؤسسات المالية الكبيرة و الافراد و كيف يتم استخدامه بواسطة أنظمة التداول الالية ، و نسب الاحتمالات التي يعمل بها هذا الاسلوب و هو ما سيزيد بكل تأكيد من احتمالات نجاح صفقاتك عند استخدام اسلوب الاسكالبينج .

وفق المبدء الذي يحكم العلاقة بين العرض و السعر فيمكننا القول أنه كلما ارتفع المعروض من عملة ما فإن سعر تلك العملة ينخفض بشرط بقاء الطلب و العوامل الأخرى دون تغيير, و العكس صحيح.

فالعلاقة بين العرض و السعر يمكن فهمها بالنظر إلى مفهومي الندرة و الحاجة حيث كلما هو مطلوب و هناك حاجة له و نادر الوجود يعد ثمنه مرتفع كالجواهر الثمينة على سبيل المثال أما ما هو متوفر بشكل كبير و سهل الحصول عليه بسعر منخفض و كذلك العملات تخضع أيضا لنفس هذه المبادئ فكلما زاد المعروض منها عبر طباعة البنك المركزي لكميات كبيرة منها كلما انخفض سعر صرفها مقابل العملات الأخرى مع بقاء الطلب دون تغيير و كلما كان المعروض منها منخفض مقارنة بارتفاع الطلب عليها كلما زادت قيمتها نظرا لارتفاع ندرتها نسبياً.

إن المتحكم الرئيسي في حجم الأموال التي يتم تداولها في اقتصاد ما هو البنك المركزي حيث يقوم بدوره بطباعة الأموال لتوفير السيولة وفق حاجة الاقتصاد منها فسلطته تجعله المؤثر الأبرز على المعروض من تلك العملة و تأثيره على سعر صرفها مقابل العملات الأخرى.

المشكلة الأزلية للجنس البشري هي هي نفسه، فغالبية البشر دائماً ما يكونوا قناعات وانطباعات مبنية على الهوا والميول الشخصية لا أساس علمي لها على الإطلاق. واللاعبون في أسواق المال ليسوا بمعزل عن ذلك فعلماء النفس المعنيون بتطبيق نظريات هذا العلم على أسواق المال توصلوا وصنفوا العديد من الميول البشرية التي تجعل غالبية المضاربين والمستثمرين يخسرون في أسواق المال سوف أتناول هنا أهم تلك التحديات أو الميول الشخصية والتي أحب أن أطلق عليها التحديات النفسية السبع

هل تفكّر في دخول عالم التداول؟ ابدأ من هنا.
يُعدّ كتاب "دورة إعداد المضارب" دليلك الأساسي لفهم عالم الأسواق المالية من الصفر، حيث يوفّر شرحًا مبسّطًا ومنهجيًا لمفاهيم البورصة، سوق الفوركس، التحليل الفني، وقراءة الرسوم البيانية.

تتعرّف من خلاله على الأدوات الاقتصادية، وكيفية تأثير الأحداث العالمية على حركة العملات، إلى جانب بناء فهم متكامل لإدارة رأس المال وتقييم المخاطر.

سواء كنت مبتدئًا أو تبحث عن أساس قوي تبدأ منه، فهذا الكتاب يمنحك المعرفة التي تحتاجها لتبدأ مشوارك بثقة واحترافية.

اكتشف أسرار التداول الذكي.
هذا الكتاب يمنحك الأدوات لفهم حركة السعر بدقة، وتقييم احتمالات نجاح صفقاتك بثقة.
ستتعلّم تحليل الاتجاهات، ربط المخاطر بالعوائد، وبناء خطة تداول تعتمد على أسس احتمالية مدروسة.

إن كنت تطمح للنجاح الحقيقي في عالم التداول، فهذه هي الخطوة الأولى التي لا غنى عنها.

اقرأ السوق قبل أن يتحرك!
 هذا الكتاب يقدّم شرحًا دقيقًا لأنماط الشموع اليابانية، وكيفية استخدامها لتحديد نقاط الدخول والخروج بدقة.
سواء كنت متداول مبتدئ أو محترف، ستكتشف كيف تساعدك الشموع في قراءة حركة السعر بثقة واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.